Département des Sciences Humaines
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 20 of 642
Item الحریة والدولة عند میخائیل باكونین(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2016) شریفي زینب; خابر إیدیرإشكالية الحرية والدولة هي من أقدم الإشكاليات الفلسفية التي ظهرت في مجمل النظريات والأبحاث المتعددة من الحضارة اليونانية e عصرنا الحالى فهي بذلك مدخل رئيسي لفهم مجال الفلسفة السياسية . -فالحرية مفهوم واسع لا يمكن لأي نظرية أن تحدده فهو محض الدراسات الفلسفية “وعلم الإجتماع وهذا لكونه متصل تماما بالعلم؛ والقيم الأخلاقية بل وبالطبع هي التي تحددها وإضافة إلى ذالك فإن إشكالية الحرية أيضا لا يمكننافهمها »إلا في نطاق الوجود الإنساني فإنها ليست واقع معين أو حقيقة من الضروري أن نتقبلها بل ؛وبالأخص إنها عبارة عن تشكيل روحي يعبر عن قدراتنا الذاتية. -فالدولة أيضا من المفاهيم الرئيسية في الفلسفة السياسية فهي أيضا تتجسد من خلال وجود الأفراد ولذلك فقد إختلفت النظريات الفلسفية في تعريفها منذ اليونان إلى العصر الحالي,فقد عرفها 'إبن خلدون' : "على أنها ظاهرة في كل مرة تنتهي فيها الدورة السياسية". ففي نظره لا دائمة ,ولا مستقرة أما عند "أرسطو' : 'فالدولة هي ذلك المجتمع من الأفراد الذي يتألف إبتغاء تحقيق مصلحة عامة". أما عند 'ميكافيلي" : "فالدولة هي مجموعة المنظمة المخولة بما تملكه من سلطة فعلية للتحكم في إستعمال القوة +على شعب معين في إقليم معين". -يتجسد أيضا تعريف "دوجي ودي مالبيرج' : "انها مجموعة من الأفراد تستقر على إقليم معين تحت تنظيم خاص يعطي جماعة معينة؛ فيها سلطة عليها تتمتع بالأمر والإكراه” -لبأس أن نأخذ بعض التعريفات التي جسدها فلاسفة ومفكرين حول الحرية فعند 'كانط' : "يري الحرية هي حرية الإستقلال الذاتي»,وهي تلك الحالة التي يقصف بها الفاعل الأخلاقي عندما يضع لنفسه قاعدة". فعله فمن خلال هذه التعريفات كلها التي أخذناها عند الفلاسفة القدما +والمعاصرين فقد كان باكونين من أهم الفلاسفة الفوضويين اللذين إهتموا بهذه الإشكالية أي إشكالية الحرية والدولة ؛ففي نظر هذا الأخير فإن الحرية تتخذ إتجاه معاكس للدولة فكلاهما يقومان على قواعد مختلفة فإما أن تسود الدولة؛ أو تسود الحرية ولذالك فقد إعتبر الدولة (LSS مستقل تماما عن حرية الأفراد؛ ولذالك فمن الضروري إزالته حاضرا ومستقبلا وعلى هذا الأساس فقد وجدنا أن فلسفة باكونين قد أعطت لنا معني أكثر فهما ووضوحا لمسألة الدولة والحرية وهذا مايدفعنا إلى طرح الإشكال التالي : -هل يمكن أن يكون يسود مفهوم الحرية في ضل وجود الدولة؟ -في هذا السؤال نتطرق إلى الإجابة عنه؛ وذلك من خلال المعاني المختلفة التي نجدها في كتبه الرئيسية (الدين الدولة؛ التعليم المسيحي للثورة »وغيرها من الكتب)؛ وهذا في سبيل الوصول إلى نتيجة نهائية للسؤال المطروح؛ ومن هنا نضع مجموعة من الفرضيات التي تساعدنا على حل الإشكالية : 1-الدولة A1 لتدمير حرية الأفراد بكل أنواعها . 2-فكرة الحرية حق طبيعي وليس حق مدني. 3-الدين مؤسسة لتدمير إرادة الأفراد في حرياتهم . -فقد إهتدينا إلى الرجوع إلى نصوص باكونين»والتي تتعلق بإشكالية الدولة والحرية 5 130 في سبيل تحليل الأفكار الرئسية التي تحتويه كتبه فمن خلال ذالك إهتدينا إلى إستعمال المنهج التحليلي الذي يقوم على تحليل الأفكار ؛وإعادة تركيبها من أجل الوصول إلى حل الإشكال. -فقد قمنا بتقسيم البحث إلى ثلاثة فصول ففي الفصل الأول عرضنا الجانب الفكري لباكونين فيما يخص مسألة الحرية الفردية؛ ومسارها أمام الأنظمة السياسية الديكتاتورية التي تنتجها الدولة والسبيل الأمثل للتخلص من هذه الهيمنة. -أما في الفصل الثاني فقد تطرقنا إلى تحديد مجال أخر للحرية؛ وهو حرية العمال التي تمثل طبقة مهمة في المجتمع البشري ؛ومختلف العراقيل التي تتعرض لها هذه الأخيرة في ظل وجودها في الدولة وأخيرا في الفصل الثالث »جسدنا مصير حرية الشعوب في ظل وجود الدين والدولة؛ وذالك من خلال عرض الأفكار الرئيسية لكل من باكونين وبرودون حول هذه المسألة .Item العلم والسیاسة عند كارل بوبر(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2016) منعوم ملیكةإن السمة المميزة للروح الإنسانية تلك المحاولات المستمرة والدؤوبة ¢ والسعي لمعرفة خبايا العالم المحيط بهاء فهو يسعى للتحرر من كل القيود التي تعترضه في كل أبحاثه هادفا إلى الوصول إلى معرفة حقيقية؛ فهو ضدّ كل ما هو مستقر وثابتء ويسعى للتطلع إلى كل ما هو جديد ومتغيّر؛ ففي العصر الحديث إتخذ مجال التفلسف صدى واسع عكس ما كان عليه في العصور السالفة؛ إذ تبنت الوضعية المنطقية المنهج الإستقراني الذي بعتبر الخطوة الهامة والمرجع الأساسي لكل أبحاثها؛ وبالتالي أصبحت الفلسفة مرتبطة مرتبطة بالعلم ذاته. فقد أحدث هذا المنهج ثورة عارمة في ميدان العلوم الطبيعية؛ فله القدرة الهائلة على التحقق من صدق النظريات المتوصل el فهو المنهج الوحيد للبحث العلمي؛ فيرغم الفعالية الكبيرة للمنهج الإستقرائي؛ إلا أنّ هناك من الفلاسفة من شنوا هجومًا عارمًا عليه؛ ورفضوه من بينهم الفيلسوف النمساوي كارل بوبرء فقد أحدث ثورة نقدية عارمة رافضًا النزعة الإستقرائية العقيمة الساذجة؛ فهي مجرد خرافة؛ ليأتي القرن العشرين ليبرهن على ذلك متبنيا العقلانية النقدية معتثقا مبدأ التكذيب الذي له الدور الفعّال في نمو وإستفرار المعرفة العلمية ؛ رافضا مبدأ التحقيق الوضعي؛ إضافة إلى ذلك فهو مختص أيضًا في فلسفة السياسة والعلوم الاجتماعية؛ فإنتقل من دراسة العلم الطبيعي إلى دراسة العلوم الإجتماعية والسياسية؛ والهدف من ذلك هو القضاء والخروج من ذلك الإنحطاط والجمود إلى التحرّر والتفتح؛ فمتلت هذه الأفكار الإنغلاق. والإشكالية التي تتبادر إلى الذهن يمكن صياغتها على النحو التالي: ما هي نظرية كارل بوبر لمشكلة الإستقراء؟ وما هو المنهج والمبدأ الذي ينادي به من أجل تأسيس معرفة علمية يقينية؟ وما هي الأسس والمعايير التي يقوم عليها منهجه؟ وما هو موقفه من الفكر السياسي؛ وما هي السياسة التي ينادي بها من أجل أن يرقى المجتمع ويتطوّر؟ معتمدين في ذلك على المنهج التحليلي النقدي. وللإجابة على هذه الإشكالية إرتأينا تقسيم هذا البحث إلى ثلاث فصول: الفصل الأوّل المنضوي تحت عنوان الوجهة التي أخذتها مشكلة الإستقراء مع كارل بوبر؛ كونه يتناول المشاكل التي يعاني منها الإستقراء. Gl الفصل الثاني الذي يتمحور حول عنوان فلسفة العلم عند كارل بوبر؛ يتناول فيه المنهج الذي يجب 3 تقام عليه المعرفة العلمية؛ والمتمثل في مبداً التكذيب وعلاقته بنمو المعرفة الموضوعية والإنتقادات التي وجهت من طرف بعض الفلاسفة. G الفصل الثالثء يتمحور حول موضوع الفكر السياسي عند كارل بوبر أين يعرض فيه مشكلة الحرية والديمقراطية وإنتقاده للفلاسفة الشموليين الذين بنادون بالثبات؛ فهو يدعو إلى إصلاح المجتمع عن طريق الإصلاح التدريجي؛ أو ما يعرف عنده "بالهندسة الإجتماعية الجزئية"؛ ومن الأسباب الذاتية التي دفعتنا لإختيار هذا الموضوع؛ فمن الذاتية هي الميول الشخصية لدراسة فلسفة العلوم» وباعتبار ".وبر" من الفلاسفة الذين أحدثوا صدى في الإبستومولوجياء وأعطى لها وزنا كبيرًا باعتبارها فلسفة علمية معاصرة؛ إضافة إلى كونه من الفلاسفة الذين يستغيثون 'بالحرية"؛ ويرفضون فكرة e Gl الأسباب . الموضوعية . فيرجع إلى جِذة . الموضوع.Item الإخوة بربروس والقوى المحلية في المغربين الأوسط والأدنى(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2025) باية مسعودانتعرضت بلدان المغرب الإسلامي إلى صراعات داخلية نتيجة التنافس الكبير بين الدول الثلاث: الحفصية والزيانية والمرينية؛ مما ضعفها وفتح الباب لمحاولات احتلال خارجية؛ خاصة بعد سقوط غرناطة آخر معقل إسلامي في إسبانيا. فقد تضاعفت بعدها الهجرات الأندلسية إلى البلاد المغاربية وأصبحت سواحل الحوض الغربي للمتوسط قاعدة إسلامية مهمة في استقبال المهاجرين. لتأتي الهجمة الصليبية على بلاد المغرب عموما والجزائر وتونس خصوصا. وفي هذا الوقت كان شرق البحر المتوسط مسرحا لانتصارات كبيرة حققها أربعة إخوة وصلت أصداهم مسامع سكان مدينة الجزائر» مما جعلهم يراسلون الإخوة بربروس مستنجدين بهم لتخليصهم من الاحتلال الإسباني. والوضع العام الذي عرفه المغربين الأوسط والأدنى؛ ساهم في بروز عدّة علاقات بين السلطة العثمانية والزعامات المحلية التي كانت متواجدة وقامت بتشكيل إمارات فيما بعد؛ والتي كانت تعيش حالة من التمزق والضعف. وهذا ما سيشجع الإسبان على احتلال المدن الساحلية للمغرب الأوسط. وبطبيعة الحال ستكون علاقات في وجهين بين الإخوة بربروس والقوى المحلية. علاقة تحالف ودعم للإخوة بربروس من أجل مواجهة الإسبان؛ وعلاقة خصام وتمرد ضد الإخوة بربروس بسبب تدخل الأيادي الخارجية وتضارب المصالح. وينصب موضوع دراستي على هذه العلاقات التي تشكلت بين الطرفين أي الاخوة بربروس والقوى المحلية المغاربية في كل من المغربين الأوسط والأدنى. وقد اخترنا القرن السادس عشر ميلادي كإطار زمني لموضوع دراستنا هذه؛ وذلك نظرا لأهمية هذه الفترة في تاريخ العلاقة بين السلطة العثمانية والزعامات المحلية؛ أما الإطار المكاني اخترنا منطقتي المغرب الأوسط والمغرب الأدنى. وتكمن الأهمية التاريخية لهذه الدراسة في إبراز الأحداث التي شهدها المغربان الأوسط والأدنى أثناء بداية التواجد العثماني في الحوض الغربي للمتوسط خلال القرن16م.ودراسة التفاعل بين القوى المحلية والإخوة بربروس. The countries of the Islamic Maghreb in general, and the Middle and lower Maghreb in particular, experienced difficult conditions during the 16th century due to internal conflicts between the small states, each seeking to expand and impose its control over the others, as well as the struggle within the ruling this rendered the family for the throne. Islamic Maghreb weak and unable to confront external threats, which encouraged the Spanish occupation of the coastal cities of the Middle Maghreb. At this time, the Barbarossa brothers appeared in the Mediterranean Sea, and news of their heroic deeds spread among the Muslims fleeing from the The people of the Middle Spanish. Maghreb invited the Barbarossa brothers to liberate them from the Spanish the Barbarossa brothers attacks. Accepted and sought, since their arrival in the Middle Maghreb, to establish relations with the influential forces in society by communicating with the people and relying on the local power leaders, those forces that emerged after the weakness of the zayyanids in the The west and the Hafsids in the east. Relationship between the Barbarossa brothers and the local powers then went through stages of rapprochement and it began with friendship, alienation, alliance and rapprochement imposed by the circumstances in the Middle Maghreb, the Spanish threat internal As for the division, and local weakness. Alienation it appeared as a result of differing viewpoints and a sense of threatened interests as well as internal and external conspiracies, which led to These relations resulted internal division. In repercussions, as the alliance between the two parties contributed to strengthening the Ottoman presence in the region and political stability, as well as clearing the coasts of Spanish hegemony, while the clash between the Barbarossa brothers and the local powers led to political unrest and the decline of these powers, as well as the emergence of an alliance between the Spanish and some local power leaders.Item الدبلوماسية الجزائرية خلال عهد الدايات(كليـــــة العلوم الإنسانية والإجتماعية قســــــم العلـــــــوم الإنسانيــــــة, 2025) ثنينة أحمد سعيدشهدت الدبلوماسية الجزائرية خلال فترة حكم الدايات (1671–1830م) نشاطا لافتا وتذبذبا بين فترات من التوتر والانفراج في علاقاتها الخارجية، وذلك نتيجة للتغيرات السياسية الداخلية والتقلبات التي طرأت على النظام الدولي آنذاك. وقد عملت الجزائر على ترسيخ سيادتها واستقلال قرارها السياسي، مما جعل تعاملها مع القوى الكبرى، لا سيما الدول الأوروبية منها، قائما على منطق المصالح والتفاوض. وتفاوتت مواقف هذه القوى بين التصادم والوئام، في حين شكلت المعاهدات والاتفاقيات الثنائية أداة أساسية لتنظيم هذه العلاقات. كما كانت قضية الأسرى وأعمال الجهاد البحري من أبرز العوامل التي أثّرت في مجريات التفاعل الدبلوماسي. ورغم ما اتسمت به السياسة الخارجية الجزائرية من نزعة استقلالية واضحة، فإنها كانت في أوقات الأزمات أو التهديدات الخارجية تراعي صلتها الرمزية بالدولة العثمانية، مما جعل سياستها تجمع بين الحرص على الاستقلال ومراعاة الظروف الدولية والإقليمية During the reign of the Deys (1671-1830 AD), Algerian diplomacy witnessed remarkable activity and fluctuations between periods of tension and détente in its foreign relations. This was a result of internal political changes and fluctuations in the international system at the time. Algeria worked to consolidate its sovereignty and the independence of its political decision-making, which made its dealings with the major powers, especially European countries, based on the logic of interests and negotiation. The positions of these powers varied between confrontation and harmony, while bilateral treaties and agreements constituted an essential tool for regulating these relations. The issue of prisoners and naval jihad were also among the most prominent factors that influenced the course of diplomatic interaction. Despite the clear independence of Algerian foreign policy, in times of crisis or external threats, it took into account its symbolic connection to the Ottoman Empire. This made its policy combine a keenness to preserve independence with consideration of international and regional circumstancesItem جوانب من الحياة الإجتماعية للمغاربة في مصر وبلاد الشام خلال القرن الثامن عشر(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2025) حورية سولاتتسعى هذه الدراسة إلى إبراز الجوانب الاجتماعية لحضور المغاربة في مصر و بلاد الشام خلال العهد العثماني بوصفها إحدى أهم الهجرات التي عكست التفاعل بين المشرق و المغرب الإسلامي، فقد أظهرت النتائج أن السرة المغاربية مثلث الركيزة الأساسية في الحفاظ على التماسك الاجتماعي و نقل القيم و التقاليد مما مكن الجالية من الإندماج في المجتمع المحلي مع صون خصوصيتها الثقافية كما إتسمت الحياة الاجتماعية للمغاربة بالتوازن بين التمسك بالعادات و المورثة و الإنفتاح على المحيط الجديد من خلال التفاعل مع أنماط العيش اليومية للسكان المحليين و إلى جانب ذلك، قد برز النشاط الثقافي و العلمي للمغاربة، حيث أسهم العلماء في غثراء الحياة الفكرية و الدينية بالمشرق عبر التدريس و افتاء و المشاركة في المؤسسات الكبرى كالزهر و الأموي و هو ما رسخ مكانتهم ضمن السكان المحليين كما كان للحضور الإقتصادي عبر التجارة و الصناعة و الأوقاف إنعكاس مباشر على مكانتهم الاجتماعية و مساهمتهم في أعمال البر و الخير. و بذلك يتبين ان الجالية المغاربية شكلت مكونا فعلا في النسيج الاجتماعي لمصر و بلاد الشام خلال العهد العثماني و قد نجحت في الجمع بين الحفاظ على الهوية و الإنخراط في محيطها الجديد. Cette étude cherche à mettre en lumière les aspects sociaux de la présence des Marocains en Égypte et au Levant durant l’époque ottomane, en tant que l’une des migrations les plus importantes ayant reflété l’interaction entre le l’orient (Machrek) et le Maghreb islamiques. Les résultats ont montré que la famille maghrébine constituait le pilier fondamental pour le maintien de la cohésion sociale et la transmission des valeurs et traditions, ce qui a permis à la communauté de s’intégrer dans la société locale tout en préservant sa spécificité culturelle. La vie sociale des Maghrébins se caractérisait par un équilibre entre l’attachement aux coutumes et au patrimoine, et l’ouverture sur le nouvel environnement à travers l’interaction avec les modes de vie quotidiens des habitants. Par ailleurs, l’activité culturelle et scientifique des Maghrébins s’est distinguée, puisque les savants ont contribué à l’enrichissement de la vie intellectuelle et religieuse a l’orient (Machrek) par l’enseignement, l’émission de fatwas et la participation dans de grandes institutions telles qu’Al-Azhar et la mosquée des Omeyyades, ce qui a consolidé leur place au sein de la population locale. La présence économique, à travers le commerce, l’artisanat et les fondations pieuses (waqf), a également eu un impact direct sur leur statut social et leur contribution aux œuvres de bienfaisance. Ainsi, il apparaît que la communauté maghrébine a constitué un élément actif du tissu social en Égypte et au Levant durant la période ottomane, réussissant à concilier la préservation de son identité avec l’intégration dans son nouvel environnement.Item المصالح الإقتصادية الفرنسية في بايلك الشرق 1567-1830(كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية قسم التاريخ, 2025) فاطيمة ميهوبيشهدت الجزائر خلال الفترة الحديثة الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون مجموعة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فعلى الصعيد السياسي؛انهار الحكم الزياني بعد أزمات سياسية عصفت به، وبسبب الغزو الإيبيري للسواحل الجزائرية انطوت الجزائر تحت لواء الدولة العثمانية منذ مطلع القرن السادس عشر ميلادي، ومنها سعى حكامها الأوائل إلى إعادة هيكلة وتنظيم أنشطتها السياسية وإدارتها المركزية. أما على المستوى الاقتصادي أعادت الدولة استصلاح الأراضي وزراعتها،وبفضل قوة أسطولها البحري بممارسة عملية الجهاد البحري أصبحت الجزائر سيدة البحر الأبيض المتوسط طوال الفترة الحديثة، حتى أصبح السلام مع الجزائر يقتضي توقيع معاهدة سلم وتجارة معها لعدم تعرض سفنها للمصادرة والحجز. لقد كانت قوة الجزائر هي من جعلت فرنسا تسعى للسباق لتكون أولى الدول الأوروبية التي تحصل على امتيازات في الجزائر بعد تحالفها مع الدولة العثمانية للقضاء على الخطر المشترك وهو حاكم شبه الجزيرة الإيبيرية شارل الخامس، وبفعل تلك المساعدة تمكنت فرنسا في عام 1535م من توقيع معاهدة الامتيازات الاقتصادية مع الدولة العثمانية والتي تسمح لها بالحصول على ترخيص في كل الأراضي التابعة للخلافة العثمانية، ووقع الاختيار على الجزائر وذلك نظرا لعدة اعتبارات من أهمها، موقعها الجغرافي المتميز الذي يتوسط القارة الإفريقية وقربها من القارة الأوروبية، مما يسهل على فرنسا ممارسة الأنشطة التجارية. عاشت في الجزائر خلال العهد العثماني فئات اجتماعية متعددة، تنوعت في أصولها وخلفياتها الدينية، فقد وفدت إلى الجزائر مجموعات عديدة بحثا عن الأمن والاستقرار، ومن أبرزها الأندلسيون الذين لجئوا إليها بعد سقوط غرناطة سنة 1492م، هربا من بطش الإسبان ومحاكم التفتيش. وقد وجدوا في الجزائر ملاذا آمنا ساعدهم على إعادة بناء حياتهم ضمن كيان اجتماعي جديد. وفي سياق آخر، جاء الوجود العثماني في الجزائر نتيجة للظروف السياسية التي كان يشهدها المغرب الأوسط آنذاك. فقد طلب أعيان مدينة الجزائر المساعدة من الإخوة بربروس لمواجهة التهديد الإسباني، مما أدى إلى إلحاق الجزائر بالدولة العثمانية سنة 1519م. وتزامن هذا التطور مع صعود السلطان سليمان القانوني، الذي كان في أوج توسعاته باتجاه وسط أوروبا، وخاصة نحو المجر، وكان يسعى في الوقت نفسه إلى توطيد تحالفاته الأوروبية من أجل تأمين جبهاته الداخلية. وشهدت الجزائر توافد فئات أخرى، من بينها الجالية اليهودية، التي يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات رئيسية. أولها:اليهود الأهالي، الذين يُعتقد أن جذورهم تعود إلى العهد الفينيقي، وهم يعتبرون من السكان الأصليين. ثانيها:اليهود الأندلسيون الذين لجئوا إلى الجزائر بعد طردهم من إسبانيا، وقد اندمجوا مع اليهود الأهالي وعاشوا في كنف المجتمع الإسلامي كأهل ذمة، يتمتعون بالحماية مقابل دفع الجزية. أما الفئة الثالثة، فهي "يهود ليفورن" الذين قدموا من إيطاليا خلال القرن السابع عشر، بحثا عن ظروف معيشية أفضل. وينظر إليهم على أنهم غرباء عن البيئة المحلية، نظرا لاختلافهم الثقافي واللغوي، وارتباطهم القوي بالمصالح التجارية الأوروبية، وهو ما جعلهم يتمتعون بمكانة خاصة مقارنة بباقي اليهود، خصوصا في ظل الحماية القنصلية التي حصلوا عليها من بعض الدول الأوروبية. إن الفئة التي استفادت أكثر من غيرها من وجودها في الجزائر خلال الفترة العثمانية هي الفئة الفرنسية، وعلى وجه الخصوص التجار والقناصل.فقد تم السماح للفرنسيين بفتح أول قنصلية لهم في الجزائر سنة 1561م، حيث أقيمت في دار السلطان، لتصبح بذلك الممثل الرسمي للحكومة الفرنسية والناطق باسمها داخل الإيالة الجزائرية. وتمتع التجار الفرنسيون، بدورهم، بمعاملة حسنة مكنتهم من الحصول على امتيازات اقتصادية مهمة، كان من أبرزها تأسيس وكالة الباستيون على يد التاجرين توماس لانش وكارلين ديديه. وقد ساعد إنشاء هذه المؤسسة على استقرار الجالية الفرنسية في الجزائر، حيث أقيمت مدينة مصغّرة داخل الحصن احتوت على كل الضروريات اليومية. ومع مرور الوقت، ظهرت مؤسسات تجارية فرنسية أخرى، نظرا للمعاهدات الموقعة بين الجزائر والدولة العثمانية، وكان الهدف من هذه المؤسسات تسهيل المبادلات التجارية، خاصة بين موانئ الشرق الجزائري وموانئ البروفانس الفرنسية. وقد اختلف نشاط هذه المؤسسات بحسب الظروف السياسية والاقتصادية السائدة في كل مرحلة. غير أن وكالة الباستيون، رغم أهميتها، تعرضت للتهديم عدة مرات من طرف الجزائريين، بسبب تجاوزها الشروط المنصوص عليها في المعاهدات، وقيامها بأنشطة تجارية غير مصرح بها. فبينما كانت الجزائر تمنح فرنسا امتيازا خاصا بصيد المرجان فقط، خالفت فرنسا هذه الاتفاقات وشرعت في الاتجار بالحبوب والمنتجات الزراعية وحتى الصناعية، مما أدى إلى توتر في العلاقات. ولهذا السبب، كانت أغلب المعاهدات الموقعة بين الطرفين تنص على السلم والتجارة، وتشتمل على بنود تحدد حرية الملاحة في الموانئ الجزائرية، وتمنع تعرض السفن الفرنسية "للقرصنة"، مع إلزام الجزائر برد أي ممتلكات أو أسرى فرنسيين تم احتجازهم من قبل رياس البحر. لكن من المهم الإشارة إلى أن فرض هذه الشروط جاء في فترة شهدت فيها الجزائر تراجعا في سيادتها البحرية، خاصة خلال القرن التاسع عشر، بعد أن فقدت نفوذها على "المياه الدافئة". أما خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، فقد كانت الجزائر هي التي تفرض شروطها بقوة، اعتمادا على تفوقها البحري وأساطيلها التي كانت تعتبر من أقوى الأساطيل في حوض البحر الأبيض المتوسط. وفي سياق ذلك، نجد أن فرنسا كانت دائما الطرف المبادر لعقد معاهدات الصلح والسلام، وهو ما يدل على قوة الجزائر العسكرية وثقلها السياسي والاقتصادي، خاصة بفضل موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها المتشعبة مع دول المشرق، وإفريقيا جنوب الصحراء، وعدد من الدول الأوروبية. وقد ساهم ذلك في تنشيط الحركة التجارية داخل الجزائر وخلق أسواق متنوعة ومفتوحة، الأمر الذي مهد لتزايد النفوذ الاقتصادي الفرنسي في المنطقة. غير أن هذا الوضع بدأ يشهد تراجعا خلال القرن الثامن عشر، نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية. ومن أبرز هذه العوامل، صعود نفوذ الطائفة اليهودية، وخاصة الشخصيتين البارزتين بكري وبوشناق، واللتين شكّلتا فئة قائمة بذاتها لعبت أدوارا حساسة في مجالات السياسة والاقتصاد. وقد وصل نفوذهما إلى التأثير المباشر وغير المباشر في قلب منظومة الحكم في دار السلطان، لا سيما في الجوانب الدبلوماسية المرتبطة بعلاقات الجزائر الخارجية، مما ساهم تدريجيا في إضعاف الدولة الجزائرية من الناحية الاقتصادية. شكل البروز اليهودي في الجزائر خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر إحدى الظواهر الحساسة، وقد تحقق ذلك بفعل استمالة الدايات والبايات لهم، والاعتماد عليهم في العديد من المسائل الحيوية، سواء السياسية أو الاقتصادية. فبفضل موقعهم الوسيط بين الداخل والخارج، واتساع شبكاتهم التجارية، استطاع اليهود أن يُكسبوا أنفسهم مكانة بارزة داخل قصور الحكم، لا سيما من خلال مزاولتهم أنشطة تقليدية كالحياكة وصياغة المعادن، إلى جانب أدوارهم الأكثر حساسية في الوساطة الدبلوماسية وتمويل القروض. وقد كان لهذه الأدوار الأثر الكبير في تمكينهم من التأثير على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، حيث ساهموا في الحصول على امتيازات لصالح فرنسا عبر الضغط أو عن طريق تمويل احتياجات الدولة الفرنسية، خاصة خلال الأزمات السياسية. وفي أوقات توتر العلاقات بين الجزائر ووكالات فرنسا التجارية، كان اليهود يقومون بوساطة نشطة لصالح التجار الفرنسيين، ما سمح باستمرار المصالح الفرنسية رغم حالات الركود التي كانت تفرضها السلطات الجزائرية. وسبب اعتماد فرنسا، وكذلك بايات الجزائر الأواخر، على اليهود إلى إتقانهم لعدد من لغات حوض البحر الأبيض المتوسط، مما جعلهم حلقة وصل فعالة في المفاوضات والمعاملات التجارية. كما أن افتداء اليهود للأسرى المسيحيين، الذي كان يفترض أن يصب في خزينة الدولة الجزائرية، كان في الواقع يعود بالفائدة على الخزينة الخاصة لكل من بكري وبوشناق، مما سمح لهما بتعزيز قوتهما الاقتصادية والسياسية. وقد توّج هذا النفوذ بتأسيس شركة "بكري وبوشناق"، وهي مؤسسة تجارية قوية نافست الشركات الفرنسية نفسها، وتمكنت حتى من فتح فروع لها في مدينة مارسيليا، قلب فرنسا الاقتصادي. ومع توسع نشاط هذه الشركة، دخلت في أزمة كبيرة بعد إقراضها أموالا ضخمة للحكومة الفرنسية خلال فترة الثورة الفرنسية، حيث لم تف فرنسا بالتزاماتها المالية تجاه الجزائر. فتحوّلت بذلك أزمة الديون من قضية اقتصادية إلى أزمة سياسية دبلوماسية. وفي هذا السياق، طالبت الجزائر فرنسا بدفع الديون المستحقة، غير أن تعنت القناصل الفرنسيين، وعلى رأسهم القنصل دوفال، زاد من تأزم العلاقات. وقد بلغ التوتر ذروته حين قام الداي حسين بطرد القنصل الفرنسي من مجلس الديوان في اليوم الأول من عيد الفطر، وهو الحدث الذي تم تضخيمه من طرف السلطات الفرنسية واعتبر إهانة مباشرة، ما أدى إلى فرض حصار بحري على الجزائر، ثم غزوها في 5 جويلية 1830م. أما فيما يتعلق بدور اليهود عند الاحتلال، فقد وقفوا إلى جانب السلطات الفرنسية، وأسهموا في دعمها، بل ومارسوا أدوارا استخباراتية وتجسسية لصالحها، مستفيدين من شبكاتهم التجارية وعلاقاتهم المعقدة داخل المجتمع الجزائري، وهو ما ساعد فرنسا في ترسيخ نفوذها داخل البلاد بعد الاحتلال. L'Algérie a connu, durant la période moderne s'étendant sur plus de trois siècles, une série de transformations politiques, économiques et sociales. Sur le plan politique, le règne zianides'effondra après des crises politiques qui l'ébranlèrent, et face à l'invasion ibérique des côtes algériennes, l'Algérie fut intégrée à l'Empire ottoman dès le début du XVIe siècle. Ses premiers gouverneurs s'employèrent à restructurer et réorganiser ses activités politiques et son administration centrale. Sur le plan économique, l'État entreprit de remettre en valeur les terres et de les cultiver. Grâce à la puissance de sa flotte maritime et à la pratique de la course en mer, l'Algérie devint la maîtresse de la Méditerranée tout au long de la période moderne, au point que la paix avec elle nécessitait la signature d'un traité de commerce pour éviter la saisie et la capture de ses navires. La puissance de l'Algérie poussa la France à rivaliser pour être la première nation européenne à obtenir des privilèges en Algérie, après s'être alliée à l'Empire ottoman pour éliminer leur ennemi commun, Charles Quint, souverain de la péninsule ibérique. Grâce à cette alliance, la France parvint en 1535 à signer un traité de privilèges économiques avec l'Empire ottoman, lui permettant d'obtenir des concessions sur toutes les terres sous domination ottomane. Le choix se porta sur l'Algérie en raison de plusieurs considérations, notamment sa position géographique stratégique au cœur de l'Afrique et sa proximité avec l'Europe, facilitant ainsi les activités commerciales françaises. Durant l'époque ottomane, l'Algérie abrita une société multiculturelle et multiethnique. De nombreux groupes y trouvèrent refuge, cherchant sécurité et stabilité, parmi lesquels les Andalous qui s'y installèrent après la chute de Grenade en 1492, fuyant la persécution espagnole et l'Inquisition. Ils trouvèrent en Algérie un havre de paix qui leur permit de reconstruire leur vie au sein d'une nouvelle entité sociale. Par ailleurs, la présence ottomane en Algérie résulta des conditions politiques alors en vigueur dans le Maghreb central. Les notables de la ville d'Alger demandèrent l'aide des frères Barberousse pour contrer la menace espagnole, ce qui conduisit à l'intégration de l'Algérie à l'Empire ottoman en 1519. Ce développement coïncida avec l'ascension du sultan Soliman le Magnifique, alors au faîte de son expansion en Europe centrale, notamment vers la Hongrie, tout en cherchant à consolider ses alliances européennes pour sécuriser ses frontières intérieures. L'Algérie accueillit également d'autres communautés, dont la communauté juive, qui peut être divisée en trois groupes principaux. Le premier : les Juifs autochtones, dont les racines remonteraient à l'époque phénicienne, considérés comme des habitants originaires. Le deuxième : les Juifs andalous, réfugiés en Algérie après leur expulsion d'Espagne, qui s'intégrèrent aux Juifs autochtones et vécurent sous la protection de la société musulmane en tant que dhimmis, payant la jizya en échange de cette protection. Le troisième groupe était celui des "Juifs livournais", venus d'Italie au XVIIe siècle à la recherche de meilleures conditions de vie. Perçus comme étrangers en raison de leurs différences culturelles et linguistiques, ainsi que de leurs liens étroits avec les intérêts commerciaux européens, ils bénéficièrent d'un statut particulier, notamment sous la protection consulaire de certaines puissances européennes. La communauté qui bénéficia le plus de sa présence en Algérie durant la période ottomane fut la communauté française, en particulier les marchands et les consuls. Les Français obtinrent l'autorisation d'ouvrir leur premier consulat à Alger en 1561, établi dans la demeure du sultan, devenant ainsi le représentant officiel du gouvernement français dans la régence d'Alger. Les marchands français jouirent également d'un traitement favorable, leur permettant d'obtenir d'importants privilèges économiques, notamment la fondation du Bastion de France par les marchands Thomas Lenche et Carlin Didier. Cette institution contribua à stabiliser la communauté française en Algérie, avec une cité miniature construite à l'intérieur du fort, comprenant toutes les nécessités quotidiennes. Au fil du temps, d'autres institutions commerciales françaises émergèrent, facilitant les échanges commerciaux, en particulier entre les ports de l'Est algérien et ceux de la Provence française. Cependant, le Bastion de France fut plusieurs fois détruit par les Algériens pour violation des termes des traités, notamment en pratiquant des activités commerciales non autorisées, comme le commerce de céréales et de produits agricoles et industriels, au-delà de la concession limitée à la pêche du corail. Cela entraîna des tensions, et la plupart des traités ultérieurs stipulèrent des clauses de paix et de commerce, garantissant la liberté de navigation dans les ports algériens et interdisant la "piraterie" contre les navires français, tout en obligeant l'Algérie à restituer les biens et prisonniers français capturés par les corsaires. Il est important de noter que ces conditions furent imposées à une époque où l'Algérie voyait son influence maritime décliner, particulièrement au XIXe siècle, après avoir perdu le contrôle des "eaux chaudes". En revanche, aux XVIe et XVIIe siècles, c'est l'Algérie qui dictait ses conditions, forte de sa suprématie navale et de ses flottes, parmi les plus puissantes de la Méditerranée. Dans ce contexte, la France fut toujours l'initiatrice des traités de paix, ce qui témoigne de la puissance militaire et de l'influence politique et économique de l'Algérie, renforcée par sa position stratégique et ses relations étendues avec le Levant, l'Afrique subsaharienne et plusieurs pays européens. Cela stimula le commerce en Algérie et créa des marchés diversifiés et ouverts, préparant le terrain pour l'expansion de l'influence économique française dans la région. Cependant, cette situation commença à décliner au XVIIIe siècle en raison de divers facteurs internes et externes. Parmi eux, l'ascension de l'influence de la communauté juive, en particulier des figures emblématiques Bacri et Busnach, qui formèrent une classe à part jouant des rôles clés en politique et en économie. Leur influence s'étendit jusqu'à affecter directement et indirectement le système de gouvernance du palais du Dey, notamment dans les aspects diplomatiques liés aux relations extérieures de l'Algérie, contribuant ainsi à affaiblir économiquement l'État algérien. L'émergence des Juifs en Algérie aux XVIIIe et XIXe siècles fut un phénomène marquant, favorisé par le soutien des Deys et Beys qui s'appuyèrent sur eux pour des questions vitales, tant politiques qu'économiques. Leur rôle d'intermédiaires entre l'intérieur et l'extérieur, ainsi que leurs vastes réseaux commerciaux, leur permit d'occuper une place prépondérante dans les cercles du pouvoir, notamment à travers des activités traditionnelles comme la couture et la métallurgie, mais aussi par des rôles plus sensibles comme la médiation diplomatique et le financement de prêts. Ces rôles leur permirent d'influencer les relations entre l'Algérie et la France, en obtenant des privilèges pour la France via des pressions ou en finançant les besoins du gouvernement français, surtout durant les crises politiques. Lors des tensions entre l'Algérie et les agences commerciales françaises, les Juifs servirent de médiateurs actifs pour les marchands français, permettant ainsi la continuité des intérêts français malgré les restrictions imposées par les autorités algériennes. La France, comme les derniers Beys d'Algérie, comptait sur les Juifs pour leur maîtrise de plusieurs langues méditerranéennes, faisant d'eux des intermédiaires efficaces dans les négociations et transactions commerciales. Par ailleurs, la rançon des prisonniers chrétiens, qui aurait dû revenir au trésor public algérien, profitait en réalité aux caisses privées de Bacri et Busnach, renforçant ainsi leur pouvoir économique et politique. Ce pouvoir culmina avec la création de la société "Bacri et Busnach", une entreprise commerciale puissante qui rivalisait avec les compagnies françaises et ouvrit même des succursales à Marseille, cœur économique de la France. Cependant, cette société connut une grave crise après avoir prêté d'énormes sommes au gouvernement français durant la Révolution, ce dernier ne respectant pas ses obligations financières envers l'Algérie. Ainsi, la crise de la dette se transforma en un différend politique et diplomatique. Dans ce contexte, l'Algérie exigea le remboursement de la dette, mais l'intransigeance des consuls français, notamment le consul Deval, envenima les relations. La tension atteignit son paroxysme lorsque le Dey Hussein expulsa le consul français du Diwan le premier jour de l'Aïd al-Fitr, un incident amplifié par les autorités françaises et considéré comme une insulte directe, conduisant à un blocus naval de l'Algérie, puis à son invasion le 5 juillet 1830. Quant au rôle des Juifs lors de l'occupation, ils se rangèrent du côté des autorités françaises, les soutinrent activement et jouèrent même un rôle d'espionnage à leur profit, tirant parti de leurs réseaux commerciaux et de leurs relations complexes au sein de la société algérienne, aidant ainsi la France à consolider son emprise sur le pays après la conquête.Item الشخصيات البارزة في الجزائر و دورها في مواجهة الإحتلال الفرنسي.(جامعة مولود معمري –تيزي وزو-كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية فرع التاريخ, 2025) ودوري ليناالملخص: واجهت فرنسا منذ وطئة أقدامها الجزائر من (1830 -1848) ردة فعل وطنية إذ ظهرت مجموعة من الشخصيات قاومت الاستعمار وحاربته، وكما سعت إلى زرع الروح الوطنية والشجاعة والصمود في الشعب الجزائري، إذ عرفت عدة مقاومات منها مقاومة فكرية أمثال حمدان بن عثمان خوجة والذي دافع عن الجزائر عن طريق الرسائل والحجج، وكذا أحمد بوضربة وكذلك نجد المقاومة المسلحة التي قادها الأمير عبد القادر الذ كان ذو شخصية بارزة منذ نشأته حيث قاد عدة معارك ضد الفرنسيين، وكذلك نجد مقاومة الحاج أحمد باي الذي قاد مقاومة شرسة ضد الاستعمار، ولكن رغم كل هذه المحاولات بقيت الجزائر. مستعمرة فرنسية Résumé: La France a fait face, dès son arrivée en Algérie (1830-1848), à une réaction nationale avec l'émergence de plusieurs personnalités qui ont résisté et combattu la colonisation. Ces figures ont également cherché à insuffler l'esprit national, la bravoure et la résistance au sein du peuple algérien. On note plusieurs formes de résistance, notamment la résistance intellectuelle menée par des figures comme Hamdan Khodja, qui a défendu l'Algérie à travers des écrits et des arguments, ainsi qu'Ahmed Boudraa. On compte également la résistance armée menée par l'émir Abd el-Kader, qui a joué un rôle prépondérant dès sa jeunesse en dirigeant plusieurs batailles contre les Français, ainsi que la résistance du Hadj Ahmed Bey, qui a mené une lutte acharnée contre la colonisation. Malgré ces tentatives, l'Algérie est restée sous domination française.Item إشكاليــــــة تحسين النسل البشري ورهاناته الأخلاقيـــــــــــة(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإجتماعية فرع الفلسفة, 2025) فروج ناديةتحسين النسل هو مفهوم يشير إلى استخدام العلم، خصوصًا علم الوراثة، للتأثير في الخصائص الوراثية للبشر بهدف إنجاب أفراد يتمتعون بصحة أو صفات أفضل. رغم أن الفكرة قد تبدو واعدة من الناحية الطبية، خصوصًا في الوقاية من الأمراض الوراثية، إلا أنها تثير إشكالات أخلاقية عميقة تتعلق بحرية الإنسان، ومبدأ المساواة، وحق الاختلاف. ويُخشى من أن تؤدي هذه التدخلات إلى نوع من التمييز البيولوجي أو "الفرز الجيني" الذي يعيد إحياء أفكار عنصرية مغلفة بلغة علمية. من أبرز الرهانات الأخلاقية المرتبطة بتحسين النسل هي مسألة من يملك الحق في تحديد "الجينات الأفضل"، وهل يجوز للآباء أو الدولة اتخاذ قرارات نيابة عن الأجيال القادمة. كما يُطرح التساؤل حول مستقبل الكرامة الإنسانية إذا أصبحت معايير القبول والنجاح مرتبطة بالتركيب الوراثي. هذه المخاوف تستدعي نقاشًا واسعًا يجمع بين التقدم العلمي ومبادئ الفلسفة وحقوق الإنسان لضمان أن تبقى الإنسانية فوق التقنية. L’eugénisme désigne l’ensemble des pratiques visant à améliorer le patrimoine génétique humain, souvent à travers des interventions médicales ou technologiques. Si certaines formes contemporaines, comme la thérapie génique, visent à prévenir les maladies héréditaires, elles soulèvent néanmoins de profondes interrogations éthiques. La question centrale demeure : jusqu’où peut-on modifier l’humain sans menacer sa liberté, sa dignité et son droit à la différence ? Le risque de dérive vers une sélection génétique discriminatoire rappelle des épisodes sombres de l’histoire, notamment sous les régimes totalitaires. Les enjeux éthiques concernent aussi le pouvoir de décision : qui peut déterminer quelles caractéristiques sont « meilleures » ? Les parents ? L’État ? Et selon quels critères ? Une société où la valeur de l’individu serait mesurée par ses gènes pourrait compromettre les fondements mêmes des droits humains. Ainsi, le débat sur l’eugénisme moderne ne peut être séparé d’une réflexion collective sur nos valeurs fondamentales et les limites du progrès scientifiqueItem Les jeunes porteurs des projets d’ANSEJ et leurs rôles dans développement local(Faculté des sciences humaines et sociales Département de sociologie, 2016) ANAYAT Abdelghani; SADOUKI BilalRésumé Dans le cadre de la réalisation d’un mémoire de mastère, il nous est important de vous présenter ce travail de recherche qui s’intitule : L’apport des jeunes porteurs des projets d’ANSEJ au développement local dans la commune de Maatkas. Tout le monde a conscience de près ou de loin sur la question de chômage qui occupe une place centrale dans les débats sur la croissance et le développement, sur lequel se penchent les économistes et les gouverneurs pour apporter des solutions. Le taux de chômage a été élevé depuis la décennie noire des années quatre-vingt-dix. C’est ce qui avait engendré en conséquence une destruction de système socio-économique et le retard dans développement local, régional et national. De différents dispositifs de promotion de l’emploi des jeunes ont été créés par l’Etat depuis 1988 pour but de développement social. Parmi ces dispositifs, on cite ANSEJ (Agence Nationale de Soutien à l’Emploi de Jeunes). Ce denier a pour mission de promouvoir la micro-entreprise par un soutien technique et financier apporté par l’Etat Algérien aux jeunes de 19-35ans, qui avaient d’espoir et d’ambition pour réussir. Or, cette politique économique engagée par l’Etat Algérien en faveur de cette catégorie d’âge de la société, englobe un continuum d’activités qui offrent des opportunités de participer à la vie civique et économique, et ce, tout en lui offrant des moyens d’ordre matériel et financier dictée par la politique gouvernemental. Ce sont nombreux, en effet, les jeunes de la localité de Maatkas de la willaya de Tizi-Ouzou qui ont sollicité ce dispositif, dont ceux ayant déjà acquis du matériel et sont en activité sur le terrain. Donc notre travail de recherche concerne les jeunes de cette région qui ont déjà bénéficié de ces projets d’ANSEJ et par là nous essayons d’approcher leurs entreprises et leurs rôles dans développements dans la localité de Maatkas.Item Les bandits d’honneur de Kabylie(Faculté des Sciences Humaines et Sociales Département des Sciences Humaines, 2018) KACI FaridaAvec la chute du second empire en 1871, le régime civil est proclamé pour la colonie. Cela mit fin au pouvoir militaire pour être remplacé par un régime civil, et administratif sous le commandement des colons, dans l’absence d’une voie de contestation politique qui n’était pas encore d’actualité, ainsi qu’avec la lutte armée qui était bien révolue à l’exception de quelques mouvements isolés, et vite matés. La Kabylie, à l’instar des autres régions de l’Algérie, pays des montagnes ravinées, et de forêts inextricables, a toujours donné asile à un nombre de révoltés, notamment depuis l’échec de l’insurrection de 1871, dans la partie du haut Sebaou, où se développait une autre forme de contestation à l’ordre colonial. Ce fut le combat des révoltés, et des résistants contre l’administration coloniale établit à l’égard des indigènes Algériens, et durant laquelle le banditisme indigène a pris essor considérable pour être ouvertement dressé contre toutes formes de présence française, et ses serviteurs La problématique de cette modeste recherche, traite le banditisme d’honneur en Kabylie, dont laquelle on s’est focalisé essentiellement sur trois échantillons d’études, qui menaient la vie dure et semer la torture et la terreur pendant longtemps dans les esprits des hautes autorités coloniales et faisaient couler beaucoup d’encre. D’après des administrateurs français à travers leurs écrits portant les mouvements et les exploits d’Arezki-El-Bachir au niveau d’Ath Ghorbi, les frères Ouabdoun d’Ath Djennad, ainsi qu’Ahmed Oumeri d’Ath Sedka .Item السياسة التعليمية الفرنسية في منطقة القبائل 1905-1857 م(جامعة مولود معمري- تیزي وزو كلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة قسم العلوم الانسانية فرع التاريخ, 2017) حياة ردواني; صليحة ب ركاتأدركت السلطة الاستعماریة الفرنسیة أهمیة التعلیم وقیمته للحفاظ على هویة الأفراد والأمم، فجعلت منه أداة للغزو المعنوي والفكري في الجزائر منذ السنوات الأولى من الاحتلال، بتحویل أو تدمیر أو غلق المدارس التعلیمیة الدینیة. وفي إطار سیاسة فرق تسد، انفردت منطقة القبائل عن باقي المناطق، بسیاسة تعلیمیة خاصة، بهدف دمجها في البوتقة الفرنسیة، عن طریق تكثیف التعلیم الفرنسي بها. وحسب منظور بعض القادة والمفكرین الفرنسیین، فإن لمنطقة القبائل خصوصیات تاریخیة و اثنیة ودینیة تجعلها أكثر إقبالا وتكیفا مع الثقافة الفرنسیة. لهذا الغرض ستجد منذ السنوات الأولى من احتلالها، استراتیجیات ومنافذ لأجل تجسید هذا المشروع التعلیمي الضخم بالمنطقة، عن طریق تكثیف وتنویع المدارس والبرامج التعلیمیة. ولعل الفترة التي اخترناها والتي تمتد من احتلال وسقوط المنطقة سنة 1857 م إلى سنة 1905 . في هذه السنة( 1905 ) انعقاد مؤتمر المستشرقین في الجزائر، أین تقرر تحدید مستوى التعلیم للأهالي الجزائریین في الطور الابتدائي بمنحهم شهادة التعلیم الابتدائي )Le certificat d’études )، ماعدا أبناء العملاء الذین یسمح لهم بم ا زولة التعلیم الثانوي و التعلیم العلItem الإستراتجية الإتصالية في إدارة الأزمات و الكوارث(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2017) تيكرربين عبد المجيد; بوتوش عبد الرزاقيهدف هذا البحث إلى معرفة الدور الذي لعبته الإستراتيجية الاتصالية في إدارةٍ الأزمات والكوارث (إدارة زلزال بومرداس ماي 2003) كما بين مدى أهمية الاتصال في مواجهة لمثل هذه الكوارث؛ كما نصت هذه الدراسة إلى التعرف على كيفية توظيف الوسائل الاتصالية والتكنولوجية الحديثة للإعلام والإتصال. وقد انطلقت هذه الدراسة من خلال التساؤل الرئيسي الآني: هل تبنت مديرية الحماية المدنية استراتيجية اتصالية أثناء دراستها لزلزال ماي 2003؟ التساؤلات الفرعية: - ما هي مكانة الاتصال داخل مديرية الحماية المدنية لولاية بومرداس؟ - هل لعب الاتصال دور فعالا في تنظيم العلاقات داخل وخارج المديرية وخاصة أثناء إدارة زلزال ماي 2003؟ - ما هي الوسائل والآليات التي ساهمت في إجاد استراتيجية اتصالية ناجحة مكنت من إدارة زلزال ماي 2003؟ - هل تم تطبيق إتصال الأزمة ضمن الاستراتيجية الإتصالية من طرف مديرية الحماية المدنية؟ - هل كانت لوسائل الإعلام والاتصال الجماهرية "التلفزيون» الراديو؛ الصحافة المكتوبة ..." دور في إنجاح عملية إدارة زلزال ماي 2003؟ = ما مدى توافر ووجود الإمكانيات المادية والبشرية في مديرية الحماية المدنية 'بومرداس” للوقاية ومعالجة الكارثة؟ - ما مدى كفاءة موضفي الحماية المدنية من وسائل تقنيات الإتصال الحديثة التي يعرفها العصر؟ منهج الدراسة: استخدمنا المنهج المسحي لأنه ملام مع بحثنا هذاء عينة الدراسة: تمثل عينة الدراسة في 50 موردة؛ كانت لمديرية الحماية المدنية لولاية بومرداس. أدوات الدراسة: استخدمنا أداتين أساسيتين حيث لا يمكن الاستغناء عن أحدهما. الاستمارة والملاحظة. أما عن كيفية تقسيم البحث فكان على النحو التالي: مقدمة الإطار المنهجي الإطار النظري الإطار التطبيقي نتيجة عامة خاتمة. La présente recheche vise à de couvrir le rôle joué par la stratégie de la communication dans la gestion des crises et des désastres « troublement de terre où sièsme » (gestion siésme Boumerdes mai 2003)، ainsi qu’elle montre l’importance de la communication dans la lute contre de tels catastrophes، l’objectif de cette étude est de savoir coment intégrer les outils de la communication et les nouvelles technologies de champ de l’information et communication. Cette étude a été lancée par la question principale suivante : - Est-ce que la direction de la protection civil a adopté une stratégie de communication lors du siésme mai 2003 ? Cette question implique également sous sept question dont : se présente comme suit : - Quel est l’emplacement de la communication au sein de la direction de la protection civil de Boumerdes ? - Est-ce que la communication avait joué un rôle essentiel dans l’organisation des relations en forme externe lors de a gestion des siésme mai 2003 ? - Quelles sont les moyens et les outils qui ont participés ? - Est-ce que la protection civil elle a un place dispositif de la communication de crise dans le cadre de la stratégie de communication ? - Le rôle des médias de masse tel que « la télévision، le radio، la prese écrite، dans la réussite de la gestion de siésme mai 2003 ? - Est-ce que la protection civil de Boumerdes compte le matériel et les compétences nécessaires، lors de la gestion de crise mai 2003 ? Méthode de recherche : Nous avons inclut où utilisé la description، car cette dernière convient parfaitement avec le thème de notre recherche. Notre échantillon se composé de 50 unités au sein de la protection civil de la wilaya de Boumerdes. Les outils de la rcherche ou d’étude : Nous avons fait appel à deux outils، très importants et qui sont complémentaires، le questionnaire et l’observation. La répartition de plan du travail est comme suit : - Introduction générale - Partie méthodologique - Partie théorique. - Partie pratique - Résultat générale، réponse à la problématique. - Conclusion générale.Item تأثیر تكنولوجیا الإتصال الحدیثة على الأداء المھني للصحفیین بالصحافة المكتوبة الجزائریة(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2019) رفیقة شقراني; ھاجر شریطتؤدي تكنولوجيا الاتصال الحديثة دورا مهما في تطوير الصحافة المكتوبة؛ والتي بدورها تسعى لمواكبة هذه التطورات الهائلة التي تشهدها هذه التكنولوجيات للمحافظة على مكانتهاء وذلك من خلال إدخال مختلف هذه الوسائل التكنولوجية في العمل الصحفي لتحسينه وتطويره وزيادة فعاليته؛ حيث تهدف دراستنا هذه إلى التعرف على تأثيرات تكنولوجيا الاتصال الحديثة بالإضافة إلى إبراز أهم التحولات التي طرأت على الأداء المهني للصحفيين بعد استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة بجريدة الشروق اليومي» وانطلاقا منا سبق oS3 توصلنا إلى صياغة السؤال الجوهري التالي: ما هو تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء المهني للصحفيين بجريدة الشروق اليومي؟ وقد قمنا بتفكيك هذا السؤال إلى مجموعة من الأسئلة الفرعية والتي جاءت كالتالي: 1-ما مدى استخدام جريدة الشروق اليومي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة؟ 2-ما هي الوسائل التكنولوجية الأكثر استخداما في جريدة الشروق اليومي لتحسين الأداء المهني للصحفيين؟ 3- كيف تساهم تكنولوجيا الاتصال الحديثة في الرفع من حجم العمل بجريدة الشروق اليومي؟ 4- كيف تساهم تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تحسين نوعية الأداء المهني بجريدة الشروق اليومي؟ 5-كيف تساهم تكنولوجيا الاتصال الحديثة في زيادة سرعة الأداء المهني بجريدة الشروق اليومي؟ 6-ما هي العلاقة بين استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتحسين الأداء المهني للصحفيين والمتغيرات التالية:السن؛ الجنس؛ المستوى التعليمي والاقدمية؟ 7-ما هي معوقات استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة بجريدة الشروق اليومي على الأداء المهني للصحفيين؟ تتمحور دراستنا هذه في ثلاثة فصول أولها الإطار المنهجي والثاني في الإطار النظريء والذي يشمل ماهية تكنولوجيا الاتصال الحديثة و الصحافة المكتوبة والأداء المهني ثم الإطار التطبيقي. وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية الشائعة في بحوث الاتصال والتي تقوم على تفسير الوضع القائم بالظاهرة أو المشكلة من خلال تحديد ظروفها وأبعادهاء والعلاقة بين متغيراتهاء حيث وصفنا من خلال هذه الدراسة خصائص ظاهرة محددة؛ وهي تكنولوجيا الاتصال الحديثة ومدى تأثيرها على الأداء المهني للصحفيين العاملين بجريدة الشروق اليومي؛ وكذا العلاقة بين استخدام هذه التكنولوجيات بجريدة الشروق وتحسين الأداء المهني للصحفيين العاملين بهاء والتي اعتمدنا فيها على المنهج دراسة حالة؛ والذي يتميز عن المناهج الأخرى بكونه يهدف إلى التعرف على وضعية واحدة معينة وبطريقة تفصيلية دقيقة؛ وتتمثل الحالة التي تطرقنا لها في دراستنا هذه في جريدة الشروق اليومي؛ والتي طبقنا عليها هذا المنهج بهدف دراستنا كنموذج للوصول إلى تعميمات أوسع حول الحالة المدروسة؛ وذلك من خلال دراستنا الميدانية والتي اعتمدنا في فيها على الاستمارة عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالمعلومات التي يسعى الباحث للوصول إليها من خلال مبحوثيه والتي قمنا بتقسيمها إلى أربعة محاور» يشمل المحور الأول البيانات الشخصية للمبحوثين؛ إما المحور الثاني فقد تطرقنا فيه إلى عادات وأنماط استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة لدى الصحفيين بجريدة الشروق اليومي؛ إما المحور الثالث فقد تناولنا فيه واقع تكنولوجيا الاتصال الحديثة بجريدة الشروق اليومي» أما المحور الرابع فقد تطرقنا فيه إلى معوقات تكنولوجيا الاتصال الحديثة بجريدة الشروق اليومي؛ كما استخدمنا المقابلة المقننة أو الموجهة بحيث طرحنا مجموعة من الأسئلة على كل من السيد "سليم TGS سكرتير رئيس التحرير بجريدة الشروق اليومي؛ والسيد 'نسيم لكحل" مدير موقع الشروق اونلاين؛ بالإضافة إلى الملاحظة والتي اعتمدنا عليها لملاحظة سلوك الصحفيين العاملين بجريدة الشروق اليومي؛ وكيفية تعاملهم واتصالهم بين بعضهم البعض أو مع المسؤولين بالإضافة إلى ملاحظة اهو الوسائل التكنولوجية التي يستخدمونها وأيهما الأكثر استخداماء ومدى تأثير هذه الوسائل التكنولوجية على أدائهم المهني. وقد تم إجراء هذه الدراسة بجريدة الشروق اليومي؛ بحيث اعتمدنا على العينة القصدية من خلال اختيارنا لعينة من الصحفيين العاملين بجريدة الشروق اليومي والتي تقدر ب 50 مفردة في فترة حصرت بين شهر جويلية إلى نهاية شهر أوت لتحليلها كميا وكيفيا حسب أسئلة الاستمارة. وبعد تحليلنا لتلك البيانات توصلنا إلى مجموعة من النتائج التي تؤكد أن تكنولوجيا الاتصال ساهمت في الرفع من حجم العمل وتحسين نوعيته بالإضافة إلى تحسين الأداء المنهي للصحفيين بجريدة الشروق اليومي وذلك_ من خلال توفير الجهد والوقت والتكاليف وتحسين محيط العمل بالإضافة إلى توفير المعلومات اللازمة؛ كما ساهمت في تسهيل وتبسيط العمل الصحفيين خصوصا والعمل الإعلامي عموماء بحيث جعلت العمل الإعلامي آني وفوري بالإضافة إلى أنها سهلت عملية الحصول على المعلومات من خلال توفير الصور والفيديوهات؛ كما أن جريدة الشروق تعتمد على سياسة تحفيز الصحفيين لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة لتحسين مستواهم؛ وذلك من خلال توجيههم إلى ضرورة التخصص والتوسع في هذا الميدان وذلك من خلال القيام بدورات تدريبية وتكوينية بالإضافة إلى إحضار اقتناء مختلف التجهيزات والمعدات التكنولوجية لمساعدة وتحفيز الصحفيين على أداء مهامهم على أحسن وجه. Modern communication technology takes an important role in the development of written press, which in turn seeks to keep pace with these tremendous developments in these technologies to maintain its position, through the introduction of these various technological means in the work of journalism to improve, develop and increase its effectiveness, where our study aims to identify the effects Modern communication technology in addition to highlighting the most important shifts in the professional performance of journalists after the use of modern communication technology in the ECHOROUK daily newspaper. Based on the above, we have come up with the following fundamental question: What is the impact of modern communication technology on the professional performance of journalists in the ECHOROUK daily newspaper? We have divided this question into a series of sub-questions, which are as follows: 1- What is the extent to which the daily newspaper uses modern communication technology? 2- What are the most used technology devices in ECHOROUK daily newspaper to improve the professional performance of journalists? 3- How does modern communication technology increase the daily work of ECHOROUK daily newspaper ? 4- How does modern communication technology improve the quality of professional performance in ECHOROUK daily newspaper? 5- How does modern communication technology increase the speed of professional performance in ECHOROUK daily newspaper? 6- What is the relationship between the use of communication technology and improving the professional performance of journalists and the following variables: age, gender, educational level and seniority? 7- What are the obstacles to using modern communication technology in ECHOROUK daily newspaper on the professional performance of journalists? This study focuses on three chapters, the first is the methodological framework and the second in the theoretical framework, which includes what modern communication technology, written press, professional performance and then the applied framework. Through this study, we describe the characteristics of a specific phenomenon, namely modern communication technology and its impact on the professional performance of journalists working ECHOROUK daily newspaper, as well as the relationship between the use of these technologies ECHOROUK daily newspaper and improving the professional performance of its journalists. In which we relied on the case study approach, which distinguishes it from other curricula as it aims to identify one particular situation in a detailed and accurate way, and the case that we addressed in this study in the daily newspaper, which we applied this approach to. This study was conducted as a model to reach broader generalizations about the studied case, through our field study, in which we relied on the questionnaire by directing a set of questions related to the information that the researcher seeks to reach through his respondents. The second axis dealt with the habits and patterns of the use of modern communication technology among journalists in the ECHOROUK daily newspaper, while the third axis we dealt with the reality of modern communication technology in the ECHOROUK daily newspaper, and the fourth axis has touched the constraints of modern communication technology in ECHOROUK daily newspaper, as we used the interview inhalers or directed so that we raised a series of questions to each of Mr. "Salim Kahaf" secretary of the chief editor in ECHOROUK daily newspaper, and Mr Nassim KAHLOUCHE site manager of ECHOROUK Online. In addition to the observation, which we relied on to observe the behavior of journalists working in ECHOROUK daily newspaper, how they deal with and communicate with each other or with officials, in addition to the most important technological methods they use and whichever is the most used, and the impact of these technologies on their professional performance. This study was conducted in ECHOROUK daily newspaper, so we relied on the intentional sample by selecting a sample of journalists working in ECHOROUK daily newspaper, estimated at 50 individuals in a period between the end of July to the end of August to analyze them quantitatively and qualitatively according to the questionnaire. After analyzing these data, we came to a set of results confirming that communication technology contributed to increase the volume of work and improve the quality of work in addition to improving the professional performance of journalists in the ECHOROUK daily newspaper by saving effort, time and costs and improve the work environment in addition to providing the necessary information, Facilitate and simplify the work of journalists in particular and media work in general, so that the media work made Annie and immediate in addition to facilitating the process of obtaining information through the provision of photos and videos. ECHOROUK daily also relies on the policy of motivating journalists to use modern communication technology to improve their level, by directing them to the need to specialize and expand in this field through training and training courses in addition to the acquisition and acquisition of various technological equipment and equipment to help and motivate journalists to perform their duties at the best Face.Item صورة الحراك الشعبي الجزائري من خلال الرسومات الكاريكاتورية في الصحافة المكتوبة الوطنية(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2019) حامل مناد; شنان جعفرموضوع دراستنا يتمثل في صورة الحراك الشعبي الجزائري من خلال الرسومات الكاريكاتورية في الصحافة المكتوبة الوطنية وهو موضوع على قدر كبير من الأهمية؛ لأنه يكشف عن أهم الدلائل و المعاني و جل الافكار التي تزود الجمهور بفهم أكثر القضية التي يعالجها الكاريكاتوري بطريقة فنية ذات ابعاد ايديولوجية؛ كما توفر تسهيلات للطلبة و لكل من المهتمين في مجال سيميولوجية الكاريكاتور» إذ ان فن الكاريكاتور ليس فقط للسخرية و انما يساعد لتحصيل معلومات الكاريكاتورية. كما يعتبر السبيل للكشف عن دور الصورة الكاريكاتورية في توصيل دلالات و معاني و رسائل عن الحراك الشعبي. خاصة باعتبارها من الدراسات السيميولوجية القليلة التي اهتمت بموضوع تحليل الصورة الكاريكاتورية في الصحافة المكتوبة الوطنية؛ و التي تميط اللثام حول صورة الحراك الشعبي الجزائري Le thème de notre étude, est l’image du mouvement populaire algérien à travers les caricatures parues dans la presse écrite nationale. C’est un sujet d’une grande importance, car il révèle les indices et les significations les plus importants ainsi que la plupart des idées qui permettent au public de mieux comprendre la question abordée par les caricatures sous une forme artistique aux dimensions idéologiques Comme elles fournit également des facilités aux étudiants et à toute personne intéressée par le domaine de la sémiologie de la caricature. L'art de la caricature consiste non seulement à ridiculiser, mais aussi à recueillir plus d'informations sur le sujet et à connaître les implications et les dimensions de la caricature. C'est également le moyen de révéler le rôle de l'image du dessin animé dans la diffusion de la sémantique, des significations et des messages sur le mouvement populaire. D'autant plus que c'est l'une des rares études sémiologique, traitant de l'analyse de l'image du dessin animé dans la presse écrite nationale, qui dévoile l'image du mouvement populaire algérien.Item دور تكنولوجيات الإعلام والإتصال الحديثة في تحسين العلاقات العامة في المؤسسات الجزائرية(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2019) حياة عميار; ويزة موزاويتهدف الدراسة إلى إبراز دور تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في تحسين العلاقات العامة في المديرية العامة لاتصالات الجزائر؛ من حيث إيصال رسالتها إلى الجمهور المستهدف في الوقت المناسب من جهة؛ ولمواكبة التطور التكنولوجي عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة من جهة أخرى؛ وقد انتهجت الدراسة أسلوب البحوث الوصفية التي ترتكز أساسا على الوصف والتحليل؛ وتمثل مجتمع البحث في موظفي المديرية العامة لاتصالات الجزائر ضمن عيّنة مكوّنة من أربعين (40) مبحوث؛ تمّ اختيارهم بطريقة قصدية وعمدية وذلك من اجل إعطاء بحثنا أكثر شرعية ومصداقية؛ حيث تم الاعتماد على الملاحظة؛ استمارة الاستبيان والمقابلة كأدوات لجمع المعلومات؛ إضافة إلى التحليل الإحصائي لجميع البيانات والمعلومات التي تمّ جمعها وتسجيلها لتفسير البيانات واستخلاص النتائج في إطار التساؤلات الواردة. وقد توصلت الدراسة إلى أن دور تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في تحسين العلاقات العامة في المديرية العامة لاتصالات الجزائر يتمثل في: - تسريع وتيرة العمل وتفعيل الاتصال الداخلي والخارجي ٠ — سهولة الاتصال بين الموظفين؛ وأيضا سرعة الحصول على المعلومة وإيصالها في وقت قياسي وبمعلومات سليمة وصحيحة. - تعتبر تكنولوجيا الإعلام والاتصال التي تتوفر عليها المديرية العامة لاتصالات الجزائر أهم أداة تعتمد عليها العلاقات العامة في التنسيق والربط بين مختلف المصالح والمراكز الخارجية التابعة للمديرية؛ وكذا المؤسسات التي تتعامل معها المديرية. - كما يتمثل دور تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في تحسين العلاقات العامة في المديرية من خلال إمكانية التكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في زيادة فعالية العلاقات العامة داخل المؤسسة عن طريق زيادة الدقة؛ والسرعة في الأداء وكذا سهولة الوصول إلى الزبون. - كذلك ساهمت تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في تحسين مردود عمل الموظفين في المؤسسة. L’étude vise à mettre en évidence le rôle des technologies de l’information et de la communication modernes dans l’amélioration des relations publique de la Direction générale des télécommunications d’Algérie, en transmettant son message au publique cible dans les meilleurs délais, et en ce tenant au courant du développement technologique par le biais de divers médias et communication, L’étude est une méthode de recherche descriptive basée principalement sur la description et l’analyse, et représente la communauté des chercheurs de la direction générale d’Algérie télécom au sein d’un échantillon de quarante répondants choisisdélibérément et intentionnellement, en se basant sur l’observation, la forme d’un questionnaire, et l’entretien avec l’information, en plus de l’analyse spécialisé de toute les données et informations collectées et enregistrées pour interpréter les données et tirer des conclusions dans le cadre des questions reçus. L’étude à conclus que les technologies des médias et de la communication modernes dans l’amélioration des relations publiques de la Direction générale des télécommunications d’Algérie sont : − Accélérer le rythme du travail, et activer la communication interne et externe. − Faciliter de communication entre les employés et rapidité d’obtenions de communication des informations en un temps record, avec des informations en un temps record, avec des informations fluides et correctes. − Les technologie de l’information et de la communication fournies par la Direction générale de la communication d’Algérie constituent l’instrument le plus important sur lequel reposent les relations publiques en matière de coordination et de la liaison entre divers départements et centres extérieurs de la direction, ainsi que les institutions s’occupant de celle-ci. − Le rôle des technologies de l’information et de la communication moderne dans l’amélioration des relations publiques au sein de la Direction, grâce à la possibilité d’utiliser des technologies de l’information et de la communication moderne accroît l’efficacité de l’institution en augmentant la précision, la rapidité des performances et la facilité d’accès pour le client. − Les technologies de l’information et de la communication modernes, ont également contribué à améliorer la productivité des employés de l’organisation.Item تأثير الإتصال التسويقي على السلوك الشرائي للمستهلك الجزائري(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2019) ويزة أيت بوعبد الله; مليكة شربي; نوال شعبانلقد أتت دراستنا هذه إلى جانب الدراسات التي عالجت موضوع الاتصال التسويقي وهو من الأنشطة الرئيسيّة في المؤسّسات الحديثة؛ لا سيما مع المنافسة الشديدة؛ والاهتمام بالمستهلك كأهم عنصر في العمليّة التسويقيّة ¢ وهذا الأخير هو الجانب الذي اهتمّت به دراستنا أيضا من حيث تأثير الاتصال التسويقي على سلوك المستهلك الشرائي؛ ووقع اختيارنا على إحدى المنتوجات الجزائريّة العريقة وهي مشروب حمّود بوعلام؛ وقد اتخذنا المنهج المسحي سبيلا لدراستنا؛ بالاعتماد على استمارة الاستبيان كأداة رئيسيّة للدراسة حيث قمنا بتوزيعها على عيّنة من مستهلكي هذا المنتوج الوطني والتي تبلغ 150 مفردة لنتمكّن من تعميم النتائج على جميع المستهلكين وقد اقتضت الدراسة المقابلة كأداة ثانويّة؛ لنتوصّل في نهاية البحث إلى G الاتصال التسويقي يؤثّر على المستهلك الجزائري نسبيًا والوسيلة الإشهاريّة هي الأكثر تأثيرا .Item واقع المتسولين في المجتمع الجزائري(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإنسانية, 2016) بعوش خليدةتعتبر ظاهرة التسول من أقدم الظواهر التي عرفتها الإ نسانية و هي ظاهرة عابرة للحدود فهي تغزو كل دول العالم تقريبا لأسباب متعددة إذ لا تعرف حدودا جغرافية و لا زمنية ولا بشرية. لكنها تختلف من حيث الشكل و الاستمرار و الفئات العمرية الممارسة لها و كذا الأسباب المؤدية إليها وكيفية التصدي لها. و الجزائر باعتبارها جزء من هذا العالم تعرف انتشارا واسعا لهذه الظاهرة و هذا كل يوم وبسرعة انتشار هائلة. كما تتخذ أشكالا متنوعة وتدخلها فئات مختلفة من حيث الجنس و العمر و الحالة الاجتماعية لهذه الفئات .هذا لما عرفته الجزائر من ظروف اقتصادية و سباسية صعبة خاصة أثناء العشرية السوداء و ما خلفته من اوظاع اجتماعية صعبة جراء التدمير و الخراب الذي مس المؤسسات و الشركات العمومية والتسريح الجماعي للعمال» الذي خلف الآلاف من المحتاجين و الفقراء مما دفع بالكثير من أفراد المجتمع إلى التسول خاصة منها الفئات الهشة من الأطفال و النساء و الشيوخ . تعد هذه الظاهرة من المشكلات الاجتماعية الحادة التي تتشابك في أسبابها وتتعدد؛ فهي من المشاكل الإنحرافية السلوكية بالدرجة الأولى؛ ما يجعلها صعبة التناول و الدراسة والبحث و بين تقبل هذه السلوك اجتماعيا مع بعض التحفظ و الرفض التام له و بين القوانين التي شرعت لمكافحتها تستمر هذه الظاهرة في الوجود و التوسع . و جاءت دراستنا هذه محاولة لمعرفة هذه الظاهرة و ذلك بتشخيص الأسباب و الدوافع الكامنة وراء ممارسة الأفراد لهذا السلوك( سلوك التسول) بالإضافة إلى التعرف عن سيمات و خصائص و مميزات الشخص المتسول اقتصادية كانت أم اجتماعية و ذلك للمساهمة أو التقليل من انتشارها .Item الصحة والنمو الحضري(كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية فرع علم الإجتماع., 2018) رباح أمال; لمو صبرينةيعتقد البعض أن الصحة تعني أن يتمتع الإنسان بالعافية فقط,وان تشفى من جميع الأمراض والأسقام ,ولكن مفهوم الصحة يصل إلى ابعد من ذلك بكثير ,فوصول الإنسان إلى الصحة السليمة الخالية من جميع الأمراض يتطلب الموازنة بين الجوانب النفسية والعقلية والروحية والجسمانية ,وحتى يصل الشخص إلى الصحة المثالية عليه أن يدمج هذه الجوانب مع البعض تشمل الصحة الإجراءات الإدارية ,كالتخطيط ,والتنظيم والإحصاء الصحي والحيوي ,والدراسات الوبائية وعمليات التفتيش الصحي ,وتربية المجتمع الصحية و إدارة المنشات الصحية :كالمستوصفات والمستشفيات ...الخ. تعتبر الصحة موضوع اهتمام الحكومات وجميع القطاعات والأفراد يضعون إمكانياتهم المادية والبشرية والفنية لتنمية المجتمع المحلي والصحة الحضرية جزء مهم ورئيسي في عملية التنمية الشاملة التي تعتمد على الإنسان بجهده الفردي والجماعي. لاحظنا في الآونة الأخيرة أن أغلبية الأفراد يعانون تدهور كبير في الصحة خاصة في الوسط الحضري ,وذلك بسبب المخلفات التي يفرزها النمو الحضري الذي تشهده المدن الجزائرية الكبرى مثال :عنابة ,وهران ,الجزائر العاصمة ........الخ. حيث افرز النمو الحضري توسعا عمرانيا فوضويا في البدء ,حيث ظهرت أحياء سكنية عشوائية التي تضر بالعمران الحضري للمدينة ,مما جعل التفكير في إنشاء مدينة جديدة تحترم كل شروط التوسع العمراني ضرورة لا سبيل إلى تجاوزها. وقد تم اختيار موضوع النمو الحضري لمدينة "تيزي وزو " من المواضيع التي فرضت نفسها في الآونة الأخيرة في المدن المتوسطة التي أصبحت تعاني من التوسع العشوائي وما ينجم عنه من مشاكل مختلفة ,كالسكن وانتشار الأحياء المتخلفة والبطالة والفقر والجريمة والآفات الاجتماعية .....الخ.Item تسويق خدمات المعلومات في البيئة الرقمية(جامعة مولود معمري تيزي وزو كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم علوم إنسانية شعبة علم المكتبات, 2025) أوكيس نصيرةالمستخلص توجه المكتبات الجامعية نحو تسويق خدمات المعلومات في البيئة الرقمية حتمية فرضتها التغيرات السريعة للتكنولوجيا وللوقوف على مدى تطبيق المكتبة المركزية للإستراتيجية تسويقية فعالة تستجيب للاحتياجات وتطلعات المستفيدين ومدى تفاعلهم مع الخدمات المسوقة، وتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في العملية التسويقية، واعتمدنا في دراستنا على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمنا الاستبيان كأداة لجمع البيانات كما اعتمدنا على العينة القصدية المتمثلة في إخصائيو المعلومات للمكتبة المركزية لجامعة مولود معمري تيزي وزو. وخلصت الدراسة إلى أن المكتبة تتبنى استراتيجية تسويقية لكنها لا تستجيب لكل معايير التسويق في البيئة الرقمية، كما تتوفر المكتبة على خدمات إلكترونية متعددة لكن استراتيجية تسويقها لا تلبي كل تطلعات المستفيدين ونقص الترويج والإشهار الرقمي والتكنولوجيا الحديثة المعتمدة في الحملات الترويجية، وتعتمد أكثر على موقع المكتبة وشبكات التواصل الاجتماعي (فايسبوك) في العملية التسويقية. كلمات مفتاحية: التسويق الإلكتروني – خدمات المعلومات- المكتبات الجامعية-البيئة الرقمية. Abstract The trend of university libraries towards marketing information services in the digital environment is inevitable, imposed by the rapid changes in technology. To determine the extent to which the central library applies an effective marketing strategy that responds to the needs and aspirations of beneficiaries and the extent of their interaction with the marketed services. .and highlighting the role played by modern technology in the marketing process. In this study, we relied on the descriptive analytical approach, and we used the questionnaire as a tool for collecting data. We relied on the intentional sample represented by the information specialists of the Central Library of Mouloud Mammeri University, Tizi Ouzou. Our study concluded that the library adopts a marketing strategy, but it does not meet all marketing standards in the digital environment. The library also provides multiple electronic services, but its marketing strategy does not meet all the aspirations of its beneficiaries, and there is a lack of digital promotion and advertising and modern technology adopted in promotional campaigns. It relies more on the library’s website and social networking sites (Facebook) in the marketing process. Keywords: e-marketing - information services - university libraries - digital environnementItem (لغة تواصل الشباب عبر شبكات التواصل الإجتماعية (الفيسبوك نموذج(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم علوم الإعلام والإتصال, 2019) جمال حبيب; حياة بوعريفتناولت هذه الدراسة لغة التواصل في مواقع التواصل في مواقع التواصل الاجتماعي واللغة الجديدة التي ظهرت عبر هذه المواقع والتي أحدثت تغييرا على اللغة. فقد كانت هناك حاجة ملحة لمعرفة مختلف اللغات التي تعددت وتنوعت في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وفي سبيل هذه الإشارة تهدف الدراسة إلى القاء الضوء على احد مواقع التواصل الاجتماعي وهي الفيسبوك والتي تحاول الدراسة إبراز اللغة التي ستواصل بها على هذا الموقع. ولمعالجة إشكالية البحث ما هي لغة تواصل الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. ثم القيام بدراسة هذا الموضوع وتوزيع إستمارة البحث على عينة من الطلاب في كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية. أخلصت نتائج الدراسة إلى أن اللغة الأكثر تداولا في موقع الفيسبوك هي الإختصارات اللغوية؛ كونها سريعة الاستخدام في التواصل. هذه الاختصارات اللغوية من أكثر اللغات المتداولة في معظم مواقع التواصل الاجتماعي فقد نجحت هذه الإختصارات في أخذ مكانة بين مختلف اللغات؛ ضف إلى ذلك فهي تعتبر لغة جديدة ظهرت مؤخرا. Cette étude traite le langage de communication dans les sites de réseaux sociaux et du nouveau langage qui est apparu a travers ces sites et qui a changé le langage. il était urgent de connaitre les différentes langues qui étaient nombreuses et variées sur divers sites de réseaux sociaux,Pour cela, I’étude a pris comme référence l 'un des sites de réseaux sociaux, Facebook, qui tente de mettre en valeur le langage de communication sur ce site. Pour aborder le probléme de la recherche, "quelle est la langue de communication des jeunes sur les sites de réseaux sociaux Facebook", une étude a été réalisée sur le sujet et a distribué le formulaire de recherche a un échantillon d’étudiants de la Faculté des sciences humaines. Les résultats de 1’étude ont conclu que la langue la plus parlée sur Facebook est ’abréviation, qui est rapide dans la communication et plus pratique car elle nous fait gagner du temps. De nos jours ces abréviations sont I’une des langues les plus parlées dans la plupart des sites de médias sociaux et ont réussi a se positionner parmi les différentes langues.