أثارت الدراسة في هذا البحث في موضوع أثر الاختلاف اللغوي في التفاوت الدراسي لدى تلاميذ السنة الرابعة ابتدائي
وذلك لأن التلاميذ يبدءون بدراسة كل من اللغة الأصلية واللغات الأجنبية ابتداء من المرحلة الابتدائية، فصغر سنهم وعدم استيعابهم لهذا الاختلاف اللغوي يجعلهم يقفون حائرين أمام هذه اللغات، لاختلاط بعض الكلمات عليهم، وتأثير بعض اللغات على تفكيرهم وتعبيرهم، وتأثيرها أيضا على مستواهم الدراسي وكما للاختلاف اللغوي سلبيات على التلميذ له أيضا ايجابيات، فهو يساعد التلاميذ على التعبير عن أنفسهم، والتواصل مع غيرهم بأريحية، والتفاعل مع الناس من الثقافات المختلفة، والاطلاع على الثقافات الأخرى، لأن الاختلاف اللغوي يجسد التنوع الثقافي والتلميذ الذي يتلقى الدعم في دراسته وتعلمه للغات، من عائلته في البيت، ومعلمه في المدرسة، سوف يكون رصيده اللغوي ثري، وسوف تصبح قدراته اللغوية موافقة لكل محتويات الكتب التي يدرسها، ويستوعب كل ما يدرسه، مما يؤدي إلى نجاحه في دراسته والعكس صحيح، إذا هكذا يؤثر الاختلاف اللغوي على التفاوت الدراسي للتلاميذ