التربية الأسرية وعلاقتها بظاهرة العنف في الوسط المدرسي لدى التلميذ في المرحلة الثانوية : دراسة ميدانية بثانويات ولاية تبسة وولاية خنشلة

Loading...
Thumbnail Image

Date

2023

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة مولود معمري، تيزي وزو

Abstract

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة طبيعة العلاقة بين التربية الأسرية والعنف في الوسط المدرسي لدى التلميذ في المرحلة الثانوية ، دراسة ميدانية بثانويات ولاية تبسة خنشلة ،السنة الدراسية 2022/2023، حيث انطلق الباحث من تساؤل رئيسيمفاده: هل لأساليب التربية الأسرية علاقة بظاهرة العنف في الوسط المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية ؟ وقد وضع الباحث لهذا التساؤل الرئيس فرضية عامة مفادها : لأساليب التربية الأسرية علاقة بظاهرة العنف في الوسط المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية . وقد إستخدم الباحث المنهج الوصفي باعتباره الملائم لطبيعة الموضوع المدروس، كما استعان في جمع وتحليل بيانات الدراسة الميدانيةعلى الأدوات المنهجية ( كالملاحظة العلمية، والمقابلة، والاستمارة كآداة رئيسية في البحث )، أما عينة الدراسة فكانت عينة قصدية اختيرت من مجموع التلاميذ الممارسين للعنف المدرسي وقوامها ب:200 تلميذ وتلميذة متمدرسين بثانويات كل من ولاية تبسة وولاية خنشلة. ولقد اعتمد الباحث في تحليل المعطيات الميدانية على SPSS رقم (26)، وعلى بعضالأساليب الإحصائية:التكرارات ، النسبة المئوية ، معامل الإرتباط بيرسون ، إختباركاي تربيع( كا2) . و توصلت الدراسة الى النتائج التالية: مدى أهمية فتح باب الحوار الإيجابي والمساندة العاطفية بين الوالدين والأبناء في التربية الأسرية للمراهق، وعليه فإن العلاقات السوية لأفراد الأسرة لها تأثير مباشر على التربية الأسرية، فالأبناء الذين ينشؤون ويتربون في جو أسري يتسم بالتفاعل الإيجابي بين أفرادها يمكنهم من التعبير عن اهتماماتهم ومشكلاتهم وميولاتهم الخاصة بكل حرية وكذا تشجيعهم ودعمهم في بناء مشروعهم الشخصي، وعلى العكس من ذلك نجد أن الأبناء المراهقين الذين يعانون من غياب الحوار الأسري والتسلط في المعاملة الوالدية والإهمال من طرف الوالدين، كانت تربيتهم الأسرية والإجتماعية ضعيفة نتيجة الجو الأسري المضطرب الذي يعيشونه، ويعود ذلك إلى فقدانهم الثقة تجاه والديهم ، مما يساهم في بناء شخصية غير سوية وعدوانية وعنيفة نتيجة أساليب التربية الأسرية غير السوية. وعليه نستنتج أن دراسة الطرق والأساليب التربوية السليمة من أسلوب ديمقراطي ومساندة عاطفية داخل الأسرة أمر مهم وضروري من أجل تحسين الاتصالات والتفاعلات الإيجابية بين أفرادها مما يساهم ذلك في بناء شخصية متزنة نفسيا واجتماعيا عكس الأساليب التربوية الغير سليمة المتبعة من طرف الوالدين في تربية الأبناء والتي تؤثر سلبا على شخصيتهم مستقبلا

Description

193 و. : ايض. ; 30 سم. + قرص مضغوط

Keywords

العنف المدرسي, التربية الأسرية, التعليم الثانوي

Citation

علم الإجتماع التربية