الأوقاف الإسلامية و دورها في التعليم في الجزائر خلال العهد العثماني
| dc.contributor.author | يونس تمشيشات | |
| dc.date.accessioned | 2025-11-17T11:02:49Z | |
| dc.date.available | 2025-11-17T11:02:49Z | |
| dc.date.issued | 2025 | |
| dc.description.abstract | الملخص: تميّزت الأوقاف الإسلامية في الجزائر خلال العهد العثماني (1519- 1830م)، بغناها وتنوّعها وشمولها لمختلف المؤسّسات وخاصة التعليمية: المساجد، الكتاتيب، الزوايا، المكتبات، وهي أوقاف شارك فيها المحسنون من عموم الشّعب، كما ساهم فيها رجال الدولة من أموالهم الخاصة.. للأوقاف أهمية بالغة في دعم التعليم في الجزائر العثمانية، إذ كانت بمثابة الميزانية التي يُفق منها على المؤسّسات التعليمية، وهذا لعدم رصد السّلطة لميزانية رسمية لهذا القطاع الهام. هذا وقد أكّدت تقارير الفرنسيين، وكذا شهادات العديد من الرّحالة الأجانب الذين زاروا الجزائر خلال هذا العهد، على أنّ التعليم كان منتشرا جدا في الجزائر، ومتاحا لجميع الناس، على اختلاف طبقاتهم، لكونه كان مجانا في جميع مراحله.. غير أنّ هذا التعليم كان يُعاني من عدّة نقائص منها: إهمال العلوم العقلية، واعتماده على الأساليب التقليدية القائمة على الحفظ والتلقين.. واللاّفت للانتباه، هو أنّ انتشار التعليم ومجانيته، لم يكن ممكنا لو لا تلك الأوقاف التي تكفّلت برواتب المعلّمين وإيواء الطلبة، وتوفير وسائل الدراسة، وتكاليف صيانة المؤسّسات التعليمية. لكن هذا الوضع تغيّر تماما مع الاحتلال الفرنسي للجزائر، فقد أسالت هذه الأوقاف لعاب السّلطات الاستعمارية فعمدت إلى مصادرتها، فكان ذلك ضربة قاضية أدت إلى انهيار التعليم، وتشتيت رواده من طلبة ومعلّمين، وطبيعي أنّ ينتج عن ذلك، بعد عقود قليلة، انتشار الأمية بشكل لم تعرفه الجزائر في تاريخها الطويل. هذا هو الموضوع الذي اجتهدت في دراسته في هذه المذكرة الموسومة بـ "الأوقاف الإسلامية في الجزائر ودورها في التعليم خلال العهد العثماني". Résumé : Les fondations islamiques en Algérie pendant la période ottomane (1519-1830) se sont distinguées par leur richesse, leur diversité et leur couverture de diverses institutions, notamment éducatives : mosquées, koutoubias,zaouias bibliothèques. Ces waqfs ont bénéficié de la participation de bienfaiteurs issus du peuple, ainsi que de la contribution de personnalités politiques qui y ont investi leurs fonds personnels. Les waqfs ont joué un rôle très important dans le soutien à l'éducation dans l'Algérie ottomane, car ils constituaient le budget alloué aux institutions éducatives, les autorités n'ayant pas prévu de budget officiel pour ce secteur important. Des rapports français, ainsi que les témoignages de nombreux voyageurs étrangers qui ont visité l'Algérie à cette époque, confirment que l'éducation était très répandue en Algérie etaccessible à tous, quelle que soit la classe sociale, car elle était gratuite à tous les niveaux. Cependant cet enseignement souffrait de plusieurs lacunes, notamment la négligence des sciences intellectuelles et le recours à des méthodes traditionnelles basées sur la mémorisation et l'apprentissage par cœur. | |
| dc.identifier.citation | تخصص تاريخ الجزائر الحديث | |
| dc.identifier.uri | https://dspace.ummto.dz/handle/ummto/28898 | |
| dc.language.iso | ar | |
| dc.publisher | جامعة مولود معمري تيزي وزو كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية قسم العلوم الإنسانية فرع تاريخ | |
| dc.subject | الأوقاف الإسلامية | |
| dc.subject | العهد العثماني | |
| dc.subject | التعليم | |
| dc.subject | الجزائر | |
| dc.title | الأوقاف الإسلامية و دورها في التعليم في الجزائر خلال العهد العثماني | |
| dc.title.alternative | مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر تخصص تاريخ الجزائر الحديث | |
| dc.type | Thesis |