أثر التحولات الدولية على التكامل الأوروبي(2008-2019) : دراسة حالة البركسيت
Loading...
Date
2025-06-15
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة مولود معمري تيزي وزو
Abstract
في منتصف القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية، نشأت ترتيبات تعاونية بين الدول القومية بسبب تراجع العوامل العسكرية وزيادة التركيز على العوامل الاقتصادية. في أوروبا، أدركت الدول حاجتها للتكامل لتجنب الحروب وخاصة بين ألمانيا وفرنسا. بدأ هذه التكامل بالقطاع الاقتصادي، حيث توحدت صناعتي الفحم والصلب. بعد ذلك، تطور الاتحاد الأوروبي ليصبح كيانا سياسيا واقتصاديا يهدف لتوحيد دول مختلفة على صعيد الثقافة واللغة والهوية، تظهر هنا ثلاث نظريات رئيسية للتكامل: النظرية الفيدرالية تقترح التنازل عن جزء من السيادة لصالح كيان فوق قومي لمنع الحروب. النظرية الوظيفية تشجع على التعاون وتفسح المجال للتكنوقراطيين على حساب السياسيين. أما النظرية الأخيرة فهي نظرية ما بين الحكومات، حيث تشدد هذه الأخيرة على التعاون بين الحكومات دون التنازل عن سيادتهم، على مر الزمن، أصبح الاتحاد الأوروبي كيانا تكامليا فريدا على المستوى العالمي، وتم توسيعه ليشمل دولا أخرى في أوروبا الشرقية. ومع ذلك، واجه الاتحاد تحديات كبيرة مثل الأزمات الاقتصادية وأزمة اللاجئين والمهاجرين، مما أثار تساؤلات حول مستقبله. إضافة إلى ذلك، واجه الاتحادالأوروبي استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد مما أدى إلى زعزعة أخرى في البيت الأوروبي. هذه التحديات جعلت مستقبل الاتحاد الأوروبي أكثر غموضا بسبب صعود الشعوبية اليمينية التي تشكك في التكامل الأوروبي وتفضل الأولوية الوطنية.
Description
262 p.; (+CD)
Keywords
التكامل الأوروبي, الاتحاد الأوروبي, الأزمة الاقتصادية العالمية, أزمة اللاجئين, أزمة الديون السيادية الأوروبية, البريكسيت, التحولات الدولیة