السياسة الأوروبية في المتوسط بين الهيمنة والتعاون في ظل القطبية الأحادية والنظام الدولي الجديد

dc.contributor.authorقورميط, نادية
dc.contributor.authorموجاهر, سامية
dc.date.accessioned2019-06-23T13:38:42Z
dc.date.available2019-06-23T13:38:42Z
dc.date.issued2017
dc.description.abstractإن من أهم ما ميز فترة ما بعد الحرب الباردة هو انتهاء القطبية الثنائية 1994 بانهيار الاتحاد السوفياتي و انفراد الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة على العالم ، ومن هنا ظهر مصطلح النظام الدولي الجديد الذي هو في مرحلة انتقالية ما بين ادعاء الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها و تعدد الأقطاب من تحليل موضوعي للأمر و هيمنة القطب الواحد على المجتمع الدولي ،إذ استأثرت الولايات المتحدة الأمريكية بالعالم ،معلنة عن بداية استيلاء هذا النظام و هذا ليس إلا لإدراكها انه ثمة ضرورة ملحة لتطوير ملامح هذا الاخير بشكل يضفي على هيمنتها صفة العالمية ويعطيها بعدا قيما يسهل لها امر الاخذ بزمام بقية الدول الكبرى ،فضلا عما ستنتجه لها من صيغة شرعية على مواقفها ازاء دول العالم المختلفة باعتبارها الحاملة للواء النظام الدولي الجديد ،على نحو يمكنها من فرض انماط وقواعد تخدم مصالحها ، ولعل من أهم المصطلحات التي افرزها هذا الوضع هو مصطلح التعاون الدولي الذي استطاع ان يجعل لنفسه حيزا قانونيا تفرضها الحاجة إليه وتكثيف الجهود من اجل تحسين ظروف الحياة ،ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الأخير الهيمنة الأمريكية التي حاولت فرض نفوذها على اهم المناطق التى لها مداخل تعنى بإحكام السيطرة على القوى العالمية ،ومن بين اهم هذه المناطق نجد المنطقة المتوسطية التي كانت مجال تنافس بين القوى العالمية ومازلت ومن بين اهم هذه القوى المنافسة للولايات المتحدة الأمريكية نذكر الاتحاد الأوروبي الذي يسعى إلى توسيع نفوذه من خلال طرح صيغة للتعاون مع دول المنطقة المتوسطية رغبة منه لاحتوائها لإدراكه المبكر لمدى أهميتها ، وكان مؤتمر برشلونة 1995البادرة الاولى في إطلاق المفهوم الجديد للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والدول المتوسطية تحت عنوان الشراكة الاورومتوسطية ،تضمنت ثلاث محاور ماستطاع ان يجعل لنفسه حيزا قانونيا تفرضها الحاجة إليه وتكثيف الجهود من اجل تحسين ظروف الحياة ،ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الأخير الهيمنة الأمريكية التي حاولت فرض نفوذها على اهم المناطق التى لها مداخل تعنى بإحكام السيطرة على القوى العالمية ،ومن بين اهم هذه المناطق نجد المنطقة المتوسطية التي كانت مجال تنافس بين القوى العالمية ومازلت ومن بين اهم هذه القوى المنافسة للولايات المتحدة الأمريكية نذكر الاتحاد الأوروبي الذي يسعى إلى توسيع نفوذه من خلال طرح صيغة للتعاون مع دول المنطقة المتوسطية رغبة منه لاحتوائها لإدراكه المبكر لمدى أهميتها ، وكان مؤتمر برشلونة 1995البادرة الاولى في إطلاق المفهوم الجديد للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والدول المتوسطية تحت عنوان الشراكة الاورومتوسطية ،تضمنت ثلاث محاور مست الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي المالي والاجتماعي الثقافي وهذه الأخيرة أفرزت وضع عدم التكافئي بين دول الشمال المتوسطي والجنوب المتوسطي حيث تخدم المصالح الأوروبية بالدرجة الأولى وهذا يتبين لنا من خلال المبادرات التى تلت مشروع الشراكة الاورومتوسطية أملا في سد الثغرات التي قد تبعث الحياة في هذه العلاقة .en
dc.identifier.citationدراسات متوسطيةen
dc.identifier.urihttps://dspace.ummto.dz/handle/ummto/4725
dc.publisherجامعة مولود معمري تيزي وزوen
dc.subjectالسياسة الأوروبيةen
dc.subjectالمتوسطen
dc.subjectالهيمنة و التعاونen
dc.subjectالقطبية الأحاديةen
dc.subjectالنظام الدولي الجديدen
dc.titleالسياسة الأوروبية في المتوسط بين الهيمنة والتعاون في ظل القطبية الأحادية والنظام الدولي الجديدen
dc.typeThesisen

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
ر 533- موجاهر سامية- قورميط نادية.pdf
Size:
6.33 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: