Département de Sciences Politiques
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Département de Sciences Politiques by Subject "استراتيجيات القوى الاقليمية"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item دور إستراتيجيات القوى الإقليمية و الكبرى تجاه الحراك في منطقة الشرق الأوسط (2011-2016 سوريا أنموذجا)(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2017) رابيا, ديهية; أكلي, محفوظتناولت الدراسة دور استراتيجيات القوى الإقليمية والكبرى تّجاه الحراك في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة 2011-2016 حيث إنطلقت الدراسة من تساؤل مهم يتمثل في كيفية تأثير إستراتيجيات القوى الإقليمية والكبرى على الحراك في منطقة الشرق الأوسط كما تحاول الإجابة عن فرضيات الدراسة المنبثقة من الإشكالية والمتضمنة أنه كلّما زادت القوى الإقليمية والكبرى صياغة إستراتيجياتها تجاه منطقة الشرق الأوسط كلّما إزدادت المنطقة اضطرابا وتوترا بالإضافة إلى افتراض أنه كلّما زادت تعارض المصالح الإستراتيجية للقوى الإقليمية والكبرى في سوريا كلّما زادت حدّة الصراع فيها وطال أمدها بالإضافة إلى افتراض أنّ حلّ أو إطالة هذه الأزمة مرهون بمصالح الأطراف الفاعلة فيها. وقد جاءت الدّراسة في ثلاثة فصول رئيسية حيث تناول الفصل الأول دراسة إستراتيجية في خصوصيات منطقة الشرق الأوسط والربيع العربي المصطلح والأسباب وتطرق الفصل الثاني إلى استراتيجيات القوى الإقليمية في المنطقة، أمّا الفصل الثالث فتناول استراتيجيات القوى الكبرى تجاه منطقة الشرق الأوسط. وتكتسب الدراسة أهمية كونها جمعت بين مختلف القوى الفاعلة في الحراك خاصة الأزمة السورية وتميزت بالحداثة كونها من الدراسات القليلة التي تناولت هذه الفترة المعاصرة من أحداث الأزمة السورية والتي تصل إلى نهاية 2016، خاصة في ظلّ التطورات المستمرة التي طرأت على هذه الأزمة. وذلك من خلال مقاربة منهاجية تتشكل من: المنهج التاريخي، المقارن، التحليلي، دراسة الحالة، وكذلك النظريات: الواقعية، الدور، اتخاذ القرار، البجعة السوداء، المباراة، الدومنو، والمؤامرة. وقد خلصت الدّراسة إلى نتيجة مفادها أنّ هناك دولا إقليمية ودولية لعبت دورا في تعقيد الأزمة السورية، وإطالة أمدها، كما كشفت الأزمة السورية نظرا لموقعها الجيوستراتيجي الهام التفاعلات الموجودة في النظامين الدولي والإقليمي من خلال تقاطع المصالح واختلافها. كما أنتج الربيع العربي حدوث تغيير في أدوار اللاعبين الإقليميين والدوليين فلم تعد الولايات المتحدة الأمريكية القوة الوحيدة على الصعيد الدولي، وبروز قوى جديدة على الساحة الدولية منها روسيا التي تنادي بحق العودة، الصين التي تنادي بالتعددية القطبية.