تعالج هذه الدراسة موضوع تدريب الأساتذة الجامعيين ودوره في تحقيق الجودة،توصلت إلى أن الاهتمام بتدريبهم في المجال الديداتيكتي ساده غموض لغاية صدور القرار رقم 932 الصادر في جويلية 2016م المحدد لكيفية مرافقتهم بيداغوجيا والذي ألزم إخضاعهم لدورات تدريبية باشرتها جامعة تيزي وزو منذ سنة 2016م بشكل جدي يسمح بتحقيقهم للجودة التعليمية والبحثية رغم النقائص التي تعرفها كغياب خلايا ضمان الجودة على مستوى الكليات، مع ذلك فالنظام التدريبي بعملياته خاصة التقييمية، والمعارف الديداكتيكية التي يقدمها إن تمكن الأستاذ تكييفها في الواقع قادرة على بلوغ الجودة فإن غابت الهياكل التي تقيس هذه الأخيرة فإن الطلبة الجامعيين كمخرجات تعكس قدرة الأستاذ المتدرب على تبليغ الرسالة التعليمية كاف للتعبير عن جودة المخرحات التدريبية التي زاولوها عملا بالقرار المذكور.